يتميز المفرق الحلزوني ببنيته الفنية التي تجعل من العملية المستمرة في إنتاج زيت السمسم أمرًا ممكنًا. يعمل المفرق الحلزوني عن طريق تثبيت البذور في الحلزون الدوار، مما يؤدي إلى ضغط كبير على البذور وأخراج الزيت. هذه العملية مستمرة ويمكن أن تتم بسرعة، مما يجعلها مثالية لإنتاج زيت السمسم بشكل مستمر. في المقارنة مع المفرق الهيدروليكي، يعتمد المفرق الحلزوني على الحركة الدائرية للحصور، مما يضمن عملية استخراج زيت مستمرة ومرنة.
في المقارنة مع المفرق الهيدروليكي، يقدم المفرق الحلزوني العديد من المزايا. من حيث الإنتاجية، يمكن للمفرق الحلزوني أن ينتج حوالي 500 - 1000 كيلوغرام من الزيت في اليوم الواحد، في حين أن المفرق الهيدروليكي ينتج حوالي 100 - 300 كيلوغرام فقط. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المفرق الحلزوني بسرعة أكبر، مما يقلل من وقت الإنتاج وتيرة العمل. كما أن العملية في المفرق الحلزوني أقل تعقيدًا، مما يقلل من الحمل العمالي بشكل كبير.
| المعيار | المفرق الحلزوني | المفرق الهيدروليكي |
|---|---|---|
| الإنتاجية اليومية | 500 - 1000 كيلوغرام | 100 - 300 كيلوغرام |
| السرعة | مرتفعة | منخفضة |
| الحمل العمالي | منخفض | مرتفع |
يعد المفرق الحلزوني شائعًا في الصواقين المتوسطة والكبيرة، فضلاً عن خطوط الإنتاج الصناعية. في هذه المناطق، تواجه الشركات المشاكل مثل الحاجة إلى زيادة الإنتاجية والتحسين في جودة الزيت. على سبيل المثال، قد يواجه الصواقين الصغيرة والمتوسطة مشكلة منخفضة في معدل الصفاء للزيت أو عجزًا في إنتاج كميات كبيرة من الزيت. بينما في الخطوط الصناعية، قد يكون هناك مشاكل تتعلق بالكفاءة والاستقرار في العملية. في كلتا الحالتين، يمكن للمفرق الحلزوني أن يوفر حلولاً مميزة.
هناك العديد من المشاكل الشائعة التي يمكن أن تواجه أثناء تشغيل المفرق الحلزوني، مثل عجز الحصور الدوار، وجود نسبة عالية من الزيت في النفايات، وفشل في التحكم في درجة الحرارة. لكي تتغلب على مشكلة عجز الحصور الدوار، يجب التحقق من وجود أي عيوب في المكونات الداخلية أو وجود أي مواد كتلة في الجهاز. أما بالنسبة لزيادة نسبة الزيت في النفايات، يمكن تحسين عملية التجهيز للبذور أو تعديل معدل الضغط في المفرق. وفي حالة فشل التحكم في درجة الحرارة، يمكن فحص الأجهزة التي تعمل على التحكم في الحرارة وتجديدها إذا لزم الأمر.
تجربة شركة زيت السمسم في الصين هي مثال حقيقي على كيفية تحسين المفرق الحلزوني. قبل التحديث، كانت الشركة تواجه مشاكل في معدل الصفاء للزيت وكمية الإنتاج. بعد استبدال المفرق الهيدروليكي بمنفز حلزوني وتطبيق استراتيجيات الصيانة والتحسين، ازداد معدل الصفاء للزيت بنسبة 20% وقلت نسبة النفايات بنسبة 15%، ما أدى إلى زيادة في الأرباح بشكل ملحوظ.
لا يمكن التقليل من أهمية الصيانة الدورية للمفرق الحلزوني. يجب فحص المكونات الداخلية الخاصة به بانتظام وتغيير الزيوت وقطع الغيار عندما يكون ذلك ضروريًا. فضلاً عن ذلك، فإن تدريب العاملين هو أمر بالغ الأهمية. يجب تزويد العاملين بالمعرفة التقنية حول تشغيل المفرق الحلزوني وكيفية التعامل مع المشاكل الشائعة. هذه الإجراءات ستساعد على ضمان التشغيل المستقر على المدى الطويل ورفع الكفاءة في إنتاج زيت السمسم.
في النهاية، يعد المفرق الحلزوني حلاً رائعًا لإنتاج زيت السمسم بشكل مستمر. بفضل مزاياه في الإنتاجية والكفاءة، يمكن أن يساعد الشركات على تحقيق زيادة في إنتاجيتهم وتحسين جودة منتجاتهم، مما يؤدي إلى زيادة الأرباح وتحقيق التنمية المستدامة. إذا كنت تبحث عن حل لمشاكل إنتاج زيت السمسم الخاصة بك، فلا تتردد في التواصل معنا للحصول على مزيد من المعلومات.
